responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأضحوية في المعاد نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 114

و يسبحون و يعبدون آناء الليل و النهار و لا يفترون، ثم لا يثابون آخر الأمر.

و الذي يتخيل من هذا في نفوس الجمهور و العامة، و ان حملوا أنفسهم على اعتقاد خلافه كرها و طوعا [1] للشريعة، هو أنهم معذبون لأن السعادة الحقيقية و اللذة الروحانية غير مفهومة عندهم أصلا، [و لا لها] [2] في أفهامهم‌ [3] وجود، و ان اعترف بها طائفة منهم قولا.

فليكن هذا كافيا في مناقضة الجاعلين المعاد للبدن وحده، أو للنفس و البدن معا.

[فصل في مناقضة القائلين بالتناسخ- إبطال التناسخ‌] [4].

القائلون بالتناسخ يحتجون لصحة [5] دعواهم بقولهم أن النفوس قد صح من أمرها أنها جواهر مفارقة للمادة؛ و صح من أمرها أنها تفارق الأبدان‌ [6] بعد الموت؛ و صح أن الأبدان المادية [7] غير متناهية. فلا يخلو أما أن تكون النفوس متناهية أو غير متناهية.

فإن كانت النفوس الموجودة الآن، المفارقة [8] للأبدان المادية [9]، غير متناهية؛ وجد ما لا يتناهى بالفعل و هذا [10] محال.

و ان كانت متناهية [و أبدانها غير متناهية] [11]، لم يكن بد من‌


[1] ب، ن: طاعة.

[2] ب: [و لهم‌].

[3] ن: أوهامهم.

[4] ب: [القول في مناقضة القياسات بالتناسخ‌]؛ ن:- [ابطال التناسخ‌].

[5] ط، ب: بصحة.

[6] ط:- الأبدان.

[7] ن: المائية.

[8] ط، ب، ن: مفارقة.

[9] ن: المائية.

[10] ط، د: و هو.

[11] ط:- []

نام کتاب : الأضحوية في المعاد نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 114
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست