responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغلو و الفرق الباطنية، رواة المعارف بين الغلاة و المقصرة نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 319

وفي هذه السنة (سنة 119) خرج المغيرة بن سعيد وبيان في نفر؛ أخذهم خالد فقتلهم ... قال أبو نعيم: وكان المغيرة قد نظر في السحر، فأخذه خالد القسري فقتله وصلبه ... قال أبو زيد: لما قتل خالد المغيرة وبيان أرسل إلى مالك بن أعين الجهني فسأله فصدّقه عن نفسه فأطلقه ...

قال أحمد بن زهير عن علي بن محمد، قال: خرج المغيرة بن سعيد في سبعة نفر و كانوا يدعون الوصفاء وكان خروجهم بظهر الكوفة ...» [1].

وفي هذا النقل من الطبري دلالة على جملة من الأمور:

الأول: الخروج السياسي للمغيرة وبيان وأتباعهما.

الثاني: طعن السلطة الأموية له كذريعة لمحاربتهم، ومواجهتهم بالسحر والغلو كتمهيد ومبرّر للقضاء عليهم.

الثالث: وجود العلاقة الوطيدة بين المغيرة وبيان مع مالك بن أعين الجهني.

4- علاقات مشتركة بين الزيديّة والمغيريّة

قال النوبختي: «أما المغيرية أصحاب المغيرة بن سعيد فإنهم نزلوا معهم- أي الزيدية- إلى القول بإمامة محمد بن عبد اللَّه بن الحسن وتولّوه وأثبتوا إمامته فلما قتل صاروا لا إمام لهم ولا وصيّ ولا يثبتون لأحد إمامة بعده» [2].

أقول: أنّ نقل النوبختي له يدلّ على وجود نقاط مشتركة بين الزيدية والمغيريّة وهي التطرّف السياسي والاندفاع الثوري الساخن في كيفية مقاومة النظام الأموي.

5- أخصية الشعار السياسي لخروج المغيرة من شعار خروج زيد

ولا يخفى أنّ هناك مفارقة بين الشعار لخروج المغيرة وبيان وأبي الخطاب


[1] . تاريخ الطبري 5/ 456.

[2] . فرق الشيعة: 71 و 72.

نام کتاب : الغلو و الفرق الباطنية، رواة المعارف بين الغلاة و المقصرة نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 319
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست