نام کتاب : عمارة قبور النبي و أهل بيته« ص» مشعر إلهي نویسنده : السند، الشيخ محمد جلد : 1 صفحه : 138
إلى بيوته وهو قوله (ص): (ما بين منبري وبيوتي روضة من رياض الجنة).
نظير قوله تعالى في شأن مسجد النبي موسى (عليه والسلام): [وَ أَوْحَيْنا إِلى مُوسى وَ أَخِيهِ أَنْ تَبَوَّءا لِقَوْمِكُما بِمِصْرَ بُيُوتاً وَ اجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَ أَقِيمُوا الصَّلاةَ وَ بَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ][1].
وتقريب الاستدلال: أن مسجد النبي أضيف إلى النبي (ص) وابن عمه علي بن أبي طالب كما أضيف مسجد موسى إليه وإلى أخيه هارون، وكما سد موسى (عليه السلام) الأبواب عن المسجد إلا بابه وباب أخيه هارون فكذلك سد النبي (ص) الأبواب عن مسجده إلا بابه وباب علي وفاطمة وذريتهما، وهي أحدى الموارد التي قال فيها (صلوات الله عليه): (أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي) فتضاعف الثواب في المسجد لمكان بيوته (ص) فصار روضة من رياض الجنة، وسيأتي أن أعظم مواضع الروضة هي نفس بيوته (ص) والتي منها بيت علي وفاطمة وبيوته شاملة لبيوت ذريته المعصومين فيندرج في استثناء مسجده كافة بيوت الأنبياء وقبورهم وبيوت أهل البيت وقبورهم.