responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عمارة قبور النبي و أهل بيته« ص» مشعر إلهي نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 103

إن لم تضم إليها (محمد رسول الله) لا تدخل في التوحيد. هل استطاعوا أن يفسروا هذا الشيء لماذا لا يكمل التوحيد ب- (لا إله إلا الله)، الذوبان في التوحيد لماذا لا يكمل

ب- (لا إله إلا الله)، لماذا لا بد أن نضم إليها (محمد رسول الله)، لذلك قال الإمام الرضا (ع): (لا إله إلا الله حصني فمن دخل حصني أمن من عذابي) حديث قدسي عن الله، لكن (بشرطها وشروطها).

هم أصلًا ساروا على نفس سياسة قريش العدائية السابقة مع خاتم الأنبياء، يريدون أن يخمدوا ويميتوا ركنية النبوة في التوحيد، كيف يمكن؟ هو الله عز وجل يأمرنا، التوبة ليست مغايرة للصلاة وللحج وللأعمال والأمور الأخرى.

البرهان الرابع: قوله تعالى: [إِذْ يَتَنازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ فَقالُوا ابْنُوا عَلَيْهِمْ بُنْياناً رَبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِداً] [1].

قصة أصحاب الكهف:

في حوار دار بين الإمام علي (ع) وبعض أحبار اليهود في زمن خلافة الثاني، فسأل أحدهم عن قصة أصحاب الكهف فأجابه الإمام علي (ع):

( (... يا أخا اليهود حدّثني محمّد (ص) أنه كان بأرض الروم ... وأستعرض (ع) قصة أصحاب الكهف إلى أن بعثهم الله مرة أخرى وبعثوا بواحد يسمى تمليخا منهم يشتري لهم طعاماً كما تقص علينا الآيات فعرف الناس الذين في الأجيال اللاحقة أن هذا الشخص من أصحاب الكهف من زمن دقيانوس- إلى أن قال (ع)-: فوقف الناس فأقبل تمليخا حتى دخل الكهف فلما نظروا إليه اعتنقوا وقالوا: الحمد لله الذي نجاك من دقيوس، قال تمليخا: دعوني عنكم وعن دقيوسكم، قال: كم لبثتم؟ قالوا لبثنا يوماً أو بعض يوم! قال تمليخا: بل لبثتم ثلاث مائة وتسع سنين، وقد مات دقيوس وانقرض قرن بعد قرن، وبعث الله نبياً يقال له المسيح عيسى بن مريم (ع) ورفعه الله إليه، وقد أقبل إلينا الملك والناس معه قالوا: يا تمليخا أتريد أن تجعلنا فتنة للعالمين؟ قال تمليخا: فما تريدون؟ قالوا: ادع الله جل ذكره وندعوه معك حتى يقبض أرواحنا، فرفعوا أيديهم، فأمر الله تعالى بقبض أرواحهم وطمس الله باب الكهف على الناس، فأقبل الملكان يطوفان على باب الكهف سبعة أيام لا يجدان للكهف باباً، فقال الملك


[1] ) الكهف: 21.

نام کتاب : عمارة قبور النبي و أهل بيته« ص» مشعر إلهي نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 103
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست