responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سند الأصول، بحوث في أصول القانون و مباني الأدلة نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 328

يناقش بأنه خلاف ما يظهر منها أنها في الإمتنان، حيث إنّ النية أشدّ من الفعل لأنها علّته، والعلّة فيها كمال المعلول وزيادة. فلمّا لَم تكتب السيّئة على النية كان إمتناناً وتفضلًا، وما ورد في رواية مسعدة من تعليل ذلك من أنه ظلم.

الدليل الثاني: إنّ روايات الهمّ والآية الكريمة: (وَ مَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزى إِلَّا مِثْلَها) [1] دلّت على أنّ جزاء فعل السيّئة سيّئة واحدة، فلو كانت النية توجب كتابة السيّئة، لكان حكم التجري والمعصية واحداً وهو غير معقول؛ لوضوح أنّ الهمّ مع الفعل أشدّ من الهمّ وحده، فلما كانت سيّئة واحدة كان الهمّ وحده معفواً عنه ولا يكتب عليه شيء.

ويمكن المناقشة في هذا الإستدلال بما ألفتنا أليه سابقاً في ذيل طائفة الهمّ من أنّ معصية الفعل واحدة إلّا أنها مشتدّة، ولا يمنع أن تكتب هذه السيّئة وبدرجة واطية على الهمّ.


[1] . الأنعام/ 160

نام کتاب : سند الأصول، بحوث في أصول القانون و مباني الأدلة نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 328
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست