responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 97

الله عليهم فمسخهم، فعاشوا ثلاثة ايام ثم ماتوا ولم يتناسلوا ... الحديث [1]. ويستفاد من هذه الرواية:

1- ان القول بتناسخ الروح هو أن تنتقل الروح من بدن الى بدن.

2- تفكيكه (ع) بين الرجعة والتناسخ وأن هناك فرقا بين حقيقة الرجعة والتناسخ، فالبعض يتصوّر أنّ الرجعة تناسخ- كالمأمون العباسي الذي توهَّم ذَلِكَ-.

3- إنّ الرجعة من حقائق الدين لكن جهلها المسلمون وغفلوا عنها، ونزول النبي عيسى (ع) شاهد على الرجعة، ويطلق عليه الرجوع بعد انقطاع وانحسار عن الحياة الظاهرة، كما هو الحال في يقظة أصحاب الكهف بعد نومهم مئات السنين، حيث جعله الله تعالى آية للبعث وللمعاد الأكبر.

4- استشهاده بوصف الإسلام بالغربة وقوله- طوبى للغرباء- دلالة على أنّ الرجعة عقيدة أصلية في الدين إلّا أنّها جُهلت.

5- كان العامة يطعنون على أهل البيت (عليهم السلام) وأتباعهم بالرجعة، ويظنون أن القول بالرجعة من الغلو بالائمة (عليهم السلام)، وهذا ما يعطيه سياق كلام المامون العباسي.

6- توهّم المأمون العبّاسي أنّ الرجعة مسخ ومسوخ، فأجابه (ع): إنّ الرجعة غير المسخ، وهذا فارق علمي آخر في حقيقة الرجعة واختلافها


[1] عيون اخبار الرضا الباب/ 46 ح 1 ص 213.

نام کتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 97
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست