responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 96

الصور بحسب طهارتها ونجاستها وغيرهما لا المادة من حيث هي هي، وخلق كل صورة من عمله هو مقتضى العدل.

والصور المتوارد من عملهم وعلمهم وقابليتهم الإمكانية على المادة الأصلية لاجسامهم التي يرجعون إليها وإن كانت الروح في البرزخ في فترة الموت قبل الرجعة قائمة بمثالها البرزخي.

وروى الصدوق بسنده عن الحسن بن جهم- في حديث طويل- أنّ المأمون قال لأبي الحسن الرضا (ع): يا أبا الحسن فما تقول في الرجعة؟ فقال الامام (ع) إنّها لحقّ، قد كانت في الأمم السالفة، وقد نطق بها القرآن، وقد قال رسول الله (ص): يكون في هذه الأمة كلّ ما كان في الأمم السالفة حذو النعل بالنعل والقذَّة بالقذّة.

وقد قال (ع): إذا خرج المهدي من ولدي نزل عيسى بن مريم فصلّى خلفه.

وقال (ع): إنّ الإسلام بدأ غريباً وسيعود غريباً فطوبى للغرباء، قيل: يا رسول الله ثم يكون ماذا؟

قال: ثم يرجع الحق إلى أهله».

فقال المأمون: فما تقول في القائلين بالتناسخ؟

فقال: «من قال بالتناسخ فهو كافر مكذّب بالجنّة ....

قال المامون: ما تقول في المسوخ قال الرضا (ع) أولئك قوم غضب

نام کتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست