responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 303

وعلمت المنايا والبلايا والوصيا، وفصل الخطاب، ونظرت في الملكوت فلم يعزب عني شيء غاب عني، ولم يفتني ماسبقني ولم يشركني أحد فيما أشهدني يوم شهادة الاشهاد، وأنا الشاهد عليهم وعلى يدي يتمّ موعد الله وتكمل كلمته، وبي يكمل الدين، وأنا النعمة التي أنعمها الله على خلقه، وأن الاسلام الذي ارتضاه لنفسه، كل ذلك منٌّ من الله تعالى» [1].

عن عروة ابن أخي شعيب العقرقوفي، عمّن ذكره، عن أبي عبد الله (ع)، قال:

«إذا أتيت عند قبر الحسين (ع) ويجزيك عند قبر كل إمام ...»،

وساق إلى قوله:

«اللهمَّ لا تجعله آخر العهد من زيارة قبر ابن نبيّك، وابعثه مقاماً محموداً تنتصر به لدينك، وتقتل به عدوّك، فإنّك وعدته، وأنت الرب الذي لا تخلف الميعاد»، وكذلك تقول عند قبور كلّ الأئمة (عليهم السلام)» [2]،

ومفاد هذا الحديث في الزيارة أنّ كل إمامٍ من الاثني عشر موعود بالنصر عندما يبعثه الله إلى دار الدنيا مرةً أخرى في الرجعة، فيمكنه الله من المقام المحمود وهي إقامة دولة العدل فينتصر الله به لدينه ويقتل به أعدائه، وليس هذا مختصٌ بالإمام الثاني عشر (عج) عند الظهور، بل هو صلوات الله عليه فاتحةُ لرجوع الأئمة (عليهم السلام).

وما في سورة عبس ثُمَّ إِذا شاءَ أَنْشَرَهُ [3].


[1] المحتضر: ص 161، ح 170، وأيضاً بصائر الدرجات: ج 3، باب 9، ح 1 وح 3 وح 4، وأيضاً باب 10، ح 5، ح 6، ص 219، الكافي: ج 1، ص 196- 198، باب أن الأئمة هم أركان الأرض، ح 1 وح 2 وح 3.

[2] كامل الزيارات: باب 104، ح 804/ 2، ص 523- 526.

[3] سورة عبس: الآية 17.

نام کتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 303
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست