responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 302

اللواء:

روى سلام بن المستنير، عن أبي عبد الله (ع)، قال:

لقد تسمّوا باسم ما سمّى الله به أحداً إلّا علي بن أبي طالب، وما جاء تأويله، قلت: جُعلت فداك متى يجيء تأويله؟ قال: إذا جاء جمع الله أمامه النبيين والمؤمنين حتى ينصروه وهو قول الله

وَ إِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثاقَ النَّبِيِّينَ لَما آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتابٍ وَ حِكْمَةٍ ... إلى قوله: وَ أَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ،

فيومئذ يدفع راية رسول (ص) اللواء إلى علي بن ابي طالب فيكون أميرالخلايق كلّهم أجمعين يكون الخلائق كلهم تحت لوائه ويكون هو أميرهم فهذا تأويله» [1].

وروى الفضل بن شاذان في كتاب القائم أن أمير المؤمنين صلوات الله قال على منبر الكوفة والله إني لديّان الناس يوم الدين، وقسيم الله بين الجنة والنار، لا يدخلهما داخل إلّا على أحد قسمي، أنا الفاروق الأكبر، والقرن من حديد، وباب الإيمان، وصاحب الميسم، وصاحب السنين، وأنا صاحب النشر الأوَّل، والنشر الآخر، وصاحب القضاء، وصاحب الكرّات، ودولة الدول، وأنا الإمام لمن بعدي، والمّؤدي عمن قبلي، لا يتقدمني (أحد) الّا أحمد صلوات الله عليه وآله، فإن جميع الملائكة والرسل والروح خلفنا وإن رسول الله (ص) وسلم ليدعى فينطق وأدعى فأنطق على حد منطقه، ولقد أُعطيت السبع التي لم يسبق اليها أحد قبلي: بصّرت سبل الكتاب، وفتحت لي الأسباب، وعلمت الأنساب، ومجرى الحساب،


[1] تفسير العياشي: مجلد/ 1 ص 181 ح 77.

نام کتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 302
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست