نام کتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد نویسنده : السند، الشيخ محمد جلد : 1 صفحه : 261
الرجعة في كل حين).
ثم إنّ هناك شواهداً روائية لا بأس بذكرها:
1- عن عبدالله بن جندب، قال: سألت أبا الحسن الماضي (ع) عما أقول في سجدة الشكر فقد اختلف أصحابنا فيه؟ فقال:
«قل وأنت ساجد: اللهم إني أشهدك وأشهد ملائكتك وأنبياءك ورسلك وجميع خلقك أنك الله ربي والإسلام ديني ومحمد نبيّي وعلياً وفلاناً وفلاناً ... إلى آخرهم، أئمتي بهم أتولّى ومن عدوهم أتبرّأ، اللهمَّ إني أنشدك دم المظلوم- ثلاثاً- اللهم إني أنشدك بإيوائك على نفسك لأوليائك لتظفرنهم بعدوك وعدوهم ان تصلي على محمد وعلى المستحفظين من آل محمد» [1].
ويراد بالإيواء على نفسه وعد الله تعالى في قوله: وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَ لَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضى لَهُمْ وَ لَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً[2].
وقوله: «لتظفرنهم» متعلق بالإيواء، واللام جواب للقسم الذي في معنى الإيواء.
فمفاد الحديث إستحباب ذكر الرجعة في سجدة الشكر لكل صلاة
[1] الحديث السابع الكافي: 3، ص 325، باب السجود والتسبيح والدعاء عشر.