نام کتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد نویسنده : السند، الشيخ محمد جلد : 1 صفحه : 222
يقول:
«أول من تنشق الأرض عنه ويرجع إلى الدنيا الحسين بن علي (ع)، وأن الرجعة ليست بعامة بل هي خاصة، لا يرجع إلّا من محض الإيمان محضاً، أو محض الشرك محضاً» [1].
2
-- ومصحح المفضل، عن أبي عبد الله (ع) في قوله
: «ويوم نحشر من كل أمّة فوجاً»: «ليسأحد من المؤمنين قتل إلّا يرجع حتى يموت ولا يرجع إلّا من محض الإيمان محضاً أو محض الكفرمحضاً» الحديث [2].
3
- وروى الصدوق مرسلًا في الفقيه عن الصادق (ع)
«أنه لا يسئل في القبر إلّا من محض الإيمان محضاً أو محض الكفر محضاً، والباقون ملهو عنهم إلى يوم القيامة» [3].
ومضمون هذا المرسل في إختصاص المسائلة في القبر بمن محض الإيمان محض بالكفر مضمون مسندٌ في طرق عديدة من المجلد الثالث من الكافي، إلّا أن الميزة في المرسل ذيله من أنه يلهى عن الباقين إلى يوم القيامة، ولعل المراد من القيامة هي الوسطى وليست القيامة الكبرى بل قيام البعث إلى الرجعة.
الثانية: الطوائف الدالة على عموم الرجعة:
أما ما يدل على أن الرجعة عامة لكل الناس، ولو بلحاظ أواخرها أو ما بعد أواسطها: