responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 221

العاجل، وكذا كل من يعذب بالعذاب الإلهي العاجل في دار الدنيا بالمسخ أو نحوه فإنه لا يرجع.

بل ظاهر جملة من الروايات أن هذا القسم الأخيرلا يبعث في يوم وعالم القيامة، بل يبعث في البعث النهائي بعد القيامة إلى النار الأبدية، كقوم عاد وثمود وفرعون وغيرهم.

وقد روى القمي وبسند صحيح عن حماد عن أبي عبدالله (ع) قوله (ع) في ذيل قوله تعالى: «وَ حَرامٌ عَلى قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها أَنَّهُمْ لا يَرْجِعُونَ» [1] وقال الصادق (ع):

«كل قرية أهلك الله أهلها بالعذاب لا يرجعون في الرجعة، فأما إلى القيامة فيرجعون، ومن محض الإيمان محضاً وغيرهم ممن لم يهلكوا بالعذاب ومحضوا الكفر محضاً يرجعون».

ولنستعرض أولًا نبذة من الروايات المستفيضة الواردة في كون الرجعة خاصة، ثم نعقبها بالطوائف الأخر الدالة على عموم الرجعة.

طوائف الروايات في من يرجع في الرجعة:

الأولى: الطائفة الخاصة:

1- فقد روى في مختصر بصائر الدرجات عن سعد بسنده الصحيح عن محمد بن مسلم، قال: سمعت حمران بن أعين وأبا الخطاب يحدثان جميعاً قبل أن يحدث أبو الخطاب ما أحدث، أنهما سمعا أبا عبدالله (ع)


[1] سورة الأنبياء: الآية 95، تفسير القمي في ذيل الآية، ونقله عنه البحار ج 53، ص 60.

نام کتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 221
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست