responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 161

يعملون» [1].

وهذه الرواية تبين زيادة قدرات الشيعة المؤمنين على درجة قدرات الأبدال وكرامتهم، وكذلك في تتمة رواية الخرائج والجرائح

«ولا يبقى رجل من شيعتنا إلّا وأنزل الله ملكاً يمسح عن وجهه التراب، ويعرفه أزواجه ومنزله في الجنة».

وروى الطبري في دلائل الامامة بسنده عن المفضل بن عمر عن ابي عبدالله (ع) قال:

«إذا قام القائم (ع) إستنزل المؤمن الطير من الهواء فيذبحه فيشويه ويأكل لحمه ولا يكسر عظمه، ثم يقول له: إحي بأذن الله فيحيى ويطير، وكذلك الظباء من الصحاري ويكون ضوء البلاد نوره، ولا يحتاجون إلى شمس ولاقمر ولا يكون على وجه الارض مؤذ ولا شر ولا إثم ولا فساد أصلًا، لأنَّ الدعوة سماوية، ليست بأرضية، ولا يكون للشيطان فيها وسوسة ولا عمل ولاحسد ولا شيء من الفساد، ولا تشوك الأرض والشجر، وتبقى زروع الأرض قائمة، كلما أُخُذ منها شيء نبتت من وقته وعاد كحاله، وإن الرجل ليكسو إبنه الثوب فيطول معه كلما طال ويتلون عليه أي لون أحب وشاء، ولو أن الرجل الكافر دخل جحر ضّب أو توارى خلف مدرة أو حجر أو شجر لأنّطق الله ذلك الستر الذي يتوارى فيه، حتّى يقول يا مؤمن: خلفي كافر فيأخذه ويقتله، ولا يكون لابليس هيكل يسكن فيه- والهيكل: البدن- ويصافح المؤمنون الملائكة،


[1] الخرائج والجرئح مجلد 2/ 850.

نام کتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست