«إن قائمنا إذا قام مدّ الله عَزَّ وَجَلَّ لشيعتنا في أسماعهم وأبصارهم حتى لا يكون بينهم وبين القائم بريد، يكلمهم فيسمعون وينظرون إليه وهو في مكانه» [3]،
حيث دلَّ على أن إيمان المؤمنين من شيعة أهل البيت (عليهم السلام) يقتضي في الرجعة آثاراً للكمال تتميزعن باقي البشر من غير المؤمنين، كما هو الحال في تميز الأبدال عن غيرهم.
وروى في الخرائج والجرائح عن جابر عن أبي جعفر (ع)، قال الحسين (ع) ... إلى أن يقول:
«ثم إن الله ليهب شيعتنا كرامة لا يخفى عليهم شيء في الأرض وما كان فيها حتّى أنَّ الرجل منهم يعلم علم أهل بيته فيخبرهم بعلم ما
[1] رواه في البحار في باب عقدهُ في حقيقة الجن. الحديث 29، عن منتخب بصائر الدرجات بإسناده عن المفضل بن عمر في خبر طويل في الرجعة وأحوال القائم، والظاهر أن الرواية واحدة ولكن في المختصر إختلاف يسير.