نام کتاب : خلاصة معرفية نویسنده : السند، الشيخ محمد جلد : 1 صفحه : 58
خالداً على قيادة الجيش وفسح المجال له بالعمل كما يشتهي ويهوى وتصبوا إليه نزوته كما في موارد أخرى بعد الواقعة المزبورة كما هو مذكور في كتب السير والمغازي والتاريخ.
المحاور: ما معنى صلاة الله سبحانه وتعالى على النبي محمد وآله الأطهار (صلوات الله وسلامه عليهم)؟.
الشيخ السند: قال صادق آل محمد (صلوات الله عليه) في تفسير قوله تعالى: إِنَّ اللَّهَ وَ مَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَ سَلِّمُوا تَسْلِيماً[1]، قال: الصلاة من الله (عز وجل) رحمة ومن الملائكة تزكية ومن الناس دعاء وأما قوله (عز وجل): وَ سَلِّمُوا تَسْلِيماً، فإنه يعني التسليم له فيما ورد عنه فصلاته تعالى على نبيه هي رحمته وإنعامه وأفضاله عليه.
المحاور: أريد أن أسأل عن معنى (البراق) وما هي صفاته؟ مع إرفاق المصادر والمراجع التي استندتم عليها في الإجابة؟.
الشيخ السند: روى علي بن إبراهيم القمي صاحب التفسير بسند صحيح عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال:
(جاء جبرئيل وميكائيل وأسرافيل بالبراق إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فأخذ واحد باللجام، وواحد بالركاب، وسوّى الآخر عليه ثيابه، فتضعضعت البراق فلطمها جبرئيل (عليه السلام) ثم قال لها: أسكني يا براق فما ركبك نبي قبله، ولا يركبك بعده مثله قال فرقت به (صلى الله عليه وآله) ورفعته أرتفاعاً ليس بالكثير ومعه جبرئيل (عليه السلام) يريه