responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خلاصة معرفية نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 54

النبي (صلى الله عليه وآله) للطعام والشرب ونحو ذلك ولكن لا يعني أفضلية الطعام على روح النبي (صلى الله عليه وآله) وذاته النورية المقدسة، إذ للإنسان فضلًا عن النبي (صلى الله عليه وآله) درجات من الوجود والحقائق، وأحتياج بعض درجات الوجود النازلة كقواه الحسية الشريفة النازلة لوساطة جبرئيل لا يعني أحتياج درجة وجوده النوري الذي هو فوق مقام جبرئيل لا يعني إحتياجه في ذلك المقام إلى وساطة جبرئيل، ومن ثم لما عرج (صلّى الله عليه وآله) إلى مقامات القرب فدنى فتدلى لم يستطيع جبرئيل (عليه السلام) مسايرته وقال لو أقتربت أنملة لاحترقت.

أغتيال النبي (صلى الله عليه وآله):

المحاور: قال تعالى: وَ ما مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ [1]، ما معنى قوله تعالى (او قتل) ولماذا وردت؟.

الشيخ السند: هذه الآية الكريمة نزلت في واقعة احد، ضمن بقية الآيات من سورة آل عمران النازلة في تلك الواقعة حيث قسمت المسلمين الذين شهدوا احد إلى فئة صالحة، وفئة قد أهمتهم أنفسهم يظنون بالله ظن الجاهلية، وفئة قد فرّت من القتال عند انعطاف المشركين في الجولة الثانية وغلبتهم حيث شاع خبر قتل النبي (صلى الله عليه وآله) ففر جماعة من وجوه الصحابة إلى الجبل واجتمعوا حول الصخرة وعرفوا بعد ذلك بجماعة الصخرة كما في كتب السير، وقالوا إنا على دين الأجداد كي إذا ظفرت بنا قريش نقول لهم


[1] - آل عمران (144).

نام کتاب : خلاصة معرفية نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 54
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست