responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خلاصة معرفية نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 29

لا تتعدى الكراهة والشرك الخفي مادام القصد المنطوي في وجدان كل مسلم أن الله تعالى هو المعطي القدرة و أن مصدر كل شيء منه تعالى بنظام الأختيار، أما الإسناد إلى المعصوم (عليه السلام) فالأدب الشرعي يقتضي الإسناد أولًا إلى الباري تعالى ثم إلى رسوله (صلى الله عليه وآله) وخليفته كما في قوله تعالى: وَ ما نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْناهُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ [1]، و: وَ لَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا ما آتاهُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ قالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَ رَسُولُهُ [2]، ووجه الأدب الشرعي في ذلك هو كون الرسول وخلفاءه تعالى مظهر مشيئته تعالى.


[1] - التوبة (74).

[2] - التوبة (59).

نام کتاب : خلاصة معرفية نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست