responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خلاصة معرفية نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 23

مخلوقاته الخاصة به وعندما أقول له ليس لله شبيه و ذلك لقوله تعالى: لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ [1]، يقول لي إن لفظة (كفواً) هنا تعنى المساواة فقط وليس المشابهة علماً بإن المساواة هي غير المماثلة لأننا إذا قلنا انه لا يوجد إله آخر (وليس مخلوق من مخلوقات الله) يساوي الله في صفة قدرته على الخلق مثلًا فإننا لا ننفي نفياً قاطعاً صفة قدرة الإله الآخر على الخلق، بل نقول فقط إنه اقل قدرة من الله في تلك الصفة أي إذا كانت قدرة الله 100% فمثلا تكون قدرة الإله الآخر 70% أو 80% مثلًا.

فعندما نقول لا يتساويان في القوه مثلًا فإننا لا ننفي نفياً قاطعاً وجود القوة في كليهما، بل نقول إن أحدهما أقوى نسبياً من الآخر. فهل ممكن أن تعنى لفظة الكفء هنا المشابهة والمماثلة وليس فقط المساواة؟.

وهو أيضاً من الوساوس التي تراودني حول نفس هذا الموضوع وهو: معنى قول الله تعالى: لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ، هل معنى ذلك إنه لا يوجد مساوي أو مطابق لله تماماً (إي مئة بالمائة) في صفاته وأسماءه فقط؟ أم هل معناه عدم وجود شبيه لله أو مثير في أي صفة من صفاته وليس بالضرورة المطابقة التامة

(لأننا نعلم إنه إذا حصل تطابق وتساوي مئة بالمائة بين الإلهين في صفاتهما فلا يحصل بذلك التعدد بينهما بل يكونان إله واحد لأن التعدد لا يحصل بين شيئين متطابقين مائة بالمائة في صفاتهما بل لابد من وجود اختلاف بينهما لكي يتم التعدد؟.


[1] - الأخلاص (4).

نام کتاب : خلاصة معرفية نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 23
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست