responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاكمية بين النص و الديمقراطية نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 57

من جهته تعالى عليه أو ما يقوم مقامه من المعجز وعند أكثر مخالفينا طريقة الاختيار والعقد... والّذي يدل على صحة ما ذهبنا إليه هو ما قد دللنا عليه من وجوب عصمةالإمام والعصمة لا طريق إلى معرفتها إلّاإعلام اللَّه تعالى بالنصّ» [1].

وقال الفضل: «وتثبت بيعة أهل الحل والعقد عند أهل السنّة والجماعة والمعتزلة والصالحية من الزيدية، خلافاً للإمامية من الشيعة فإنّهم قالوا: لا طريق إلّا النصّ» [2].

وقال الخواجه في كشف المراد: «إن نصب الإمام واجب على اللَّه تعالى» [3].

وقال أيضاً: «ذهبت الإماميّة والإسماعيلية إلى أنّ الإمام يجب أن يكون معصوماً وخالف فيه جميع الفرق» [4].

قال الشيخ محمّد حسن المظفر: «استمرّ النزاع في أنّ تعيين الإمام من اللَّه تعالى أو باختيار الناس؟ ذهبت الإماميّة إلى الأوّل وأهل السنّة إلى الثاني، والحقّ هو الأوّل» [5].

وقال العلّامة الحلي في نهج المسترشدين: «الإمامة واجبة على اللَّه تعالى... ويجب أن يكون الإمام معصوماً... ويجب أن يكون منصوصاً عليه» [6].


[1] المنقذ: 2: 296.

[2] دلائل الصدق: 4: 244.

[3] كشف المراد: 362.

[4] كشف المراد: 364.

[5] دلائل الصدق: 4: 248.

[6] نهج المسترشدين: 62- 64.

نام کتاب : الحاكمية بين النص و الديمقراطية نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست