responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير أمومة الولاية و المحكمات للقرآن الكريم نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 85

بأحدهما دون الآخر، لا حسبنا كتاب الله فقط، ولا حسبنا السنة الشريفة، بل لابدَّ منهما معاً.

إذنْ القرآن كتاب الله يتناوله ويتعاطاه البشر ولكن بشرط أنْ يكون له معلم خاص مُعَلِم إلهي.

2- الروايات الدالة على احتياج القرآن إلى معلم إلهي:

هناك روايات دلَّت على المعلم الخاص في وصف الكتاب الكريم والمتواتر بين الفريقين كثيرة منها:-

أولًا: قوله (ص):

«إنِّي تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي لن يفترق حتَّى يردا عليَّ الحوض ...» [1].

ثانياً:

«كتاب الله حَبْلٌ ممدود من السماء إلى الأرض طرفٌ منه عند الناس في الأرض وطرف عند الله» [2].

ثالثاً: قوله (ع):

«إياك أنْ تُفسِّر القرآن برأيك حتَّى تفقهه عن العلماء» [3].

يعني بالعلم اللدني أي الربانيين.

رابعاً: قوله (ص):

«علي مع القرآن والقرآن مع علي، لن يفترقنا حتّى يردا عليَّ الحوض»

أو القرآن مع أهل البيت [4].


[1] الطبري في ذخائر العقبى ص 16/ والدارمي في سننه ج 2 ص 432 والنسائي في خصائصه ص 30.

[2] مسند أحمد ج 22 ص 324.

[3] غرر الحكم.

[4] الحاكم في المستدرك ج 3/ 124، والحمويني في فرائد السمطين ج 1/ 177 مع تفاوت يسير؛ والخوارزمي في المناقب، ص 110، ط الحيدرية؛ والكنجي الشافعي في كفاية الطالب، ص 253 ط الغربي؛ وابن حجر في الصواعق، ص 74؛ والذهبي في تلخيص المستدرك ح 3/ 124، بهامش المستدرك؛ والمتقي الهندي في منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد، ج 5/ 31.

نام کتاب : تفسير أمومة الولاية و المحكمات للقرآن الكريم نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 85
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست