responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير أمومة الولاية و المحكمات للقرآن الكريم نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 657

علاقة القاعدة: استعمال اللفظ في أكثر من معنى بالأسماء الإلهية اللفظية

لا يخفى على أهل البصيرة والاختصاص أنَّ أصل هذهِ القاعدة المباركة- استعمال اللفظ في أكثر من معنى- لها أصل في البيان الوحياني في أسماء الله وتوحيده وهي مطرده هناك فكيف ما دون الاستعمالات الوحيانية؟ كما مَرَّ.

وكما لا يخفى أنَّ هذهِ الأسماء اللفظية والبيان اللفظي هي ليست أسماء إلهية؛ لأنَّ لفظة صوت الله، أو صوت الرحمن، أو هذهِ الأمواج الصوتية للرحمن أو للرحيم أو ... الخ فإنَّ هذه أسماء الله الحسنى، والموج الصوتي دالٌّ وكاشف عن معنى، والمعنى كاشف عن حقائق تكوينية، وتلك الحقائق التكوينية هي الأسماء وهي السِمَة والعلامة، وعندما يُقال: الاسم الأعظم:- ليسَ صوتاً، وإنْ كان هناك صوتاً دالًا عليه.

إذنْ ليسَ الصوت لوحده هو الذي تنشق به الأرض ويُعرَج به إلى السماء وتنفتح به مفالق أبواب الأرض وتفتح به أبواب السماء، وإنَّما الصوت:- دال ونداء لتلك الحقيقة التكوينية المهولة والعظيمة.

علماً أنَّه في بحث الأسماء توجد لنفس الأسماء مراتب وطبقات فهناك اسم عظيم واسم أعظم واسم أعظم أعظم أعظم، واسم اعظم عظيم و ... الخ وهذهِ المراتب من الأسماء تعني الحقائق التكوينية، أيضاً نفس الحقائق هي على طبقات تتلو بعضها البعض.

نام کتاب : تفسير أمومة الولاية و المحكمات للقرآن الكريم نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 657
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست