responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير أمومة الولاية و المحكمات للقرآن الكريم نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 245

كما أنَّ الأسماء ليسَ المراد بها الإشارة الذهنية أو الصوتية، بلْ ما يشمل الآيات المخلوقة وإنْ كانت جواهر مخلوقة عالية.

والصفة في كُنهها لا توصِل إلّا إذا لوحظت مشيرة إلى الذات أي لوحظت فيها حيثية الاسم لأنَّ في الصفات لحاظٌ وحجابٌ ذاتي بخلاف الأسماء.

وهناك أصلٌ مهم جداً مؤلف من مراحل ثلاث:-

المرحلة الأُولى: أنَّ كُلّ فعل له ارتباط بالصفة، هو فعل الإنسان.

المرحلة الثانية: والفعل مرتبط بالصفة لا محالة له ارتباط بصفة الإنسان.

المرحلة الثالثة: إنَّ الصفة لا محالة لها ارتباط بعقيدة الإنسان، والعقيدة والمعتقد هو جوهر الإنسان.

وهذهِ المراحل الثلاث يُعبر عنها كثير من علماء الأخلاق والفلسفة بأنَّ كُلّ رؤية معرفية أو عقائدية تولد صفات مناسبة لها، كما أنَّ كُلّ صفة معينة تولد أفعال متناسبة معها.

وتوضيح ذلك: مثلًا صفة البُخل تؤثر في الإنسان عملًا فيكون بخيلًا فتولد الصفات المتلائمة مع شخصية الإنسان البخيل من الجبن والخِسَّة ... الخ.

وهكذا صفة الكرم تؤثر في الإنسان فتجعله مبسوط اليد، وهكذا الجبن يُولِّد عند الإنسان صفة الانهزام والفرار في ميدان الحرب وغيره.

إلفات نظر:

من خلال عرض الأنظمة الثلاثة وما يتفرع عنها سنجد قاعدة واحدة قدْ تتكرر في الأنظمة الثلاثة أو الأربعة، إلّا أنَّه لا تتكرر بنفس

نام کتاب : تفسير أمومة الولاية و المحكمات للقرآن الكريم نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 245
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست