دينهم ودنياهم.

وقال في تاريخ ابن معين: «سمعت يحيى يقول: أبو مخنف وأبو مريم وعمرو بن شمر ليسوا هم بشيء قلت ليحيى: هم مثل عمرو بن شمر قال: هم شرّ من عمرو بن شمر» [1].

وقد أردفه ابن معين مع عمرو بن أبي المقدام [2].

وقد وقع في أسانيد العامة كما أخرج البيهقي وقال: «عن عمرو بن شمر عن جابر الجعفي عن عبد الرحمن بن ثابت عن جابر الأنصاري» ثم قال البيهقي: «عمرو بن شمر وجابر الجعفي لا يحتجّ بهما» [3].

وروى الحاكم النيسابوري في ترجمة أبي سمير حديث تحاكم علي ويهودي إلى شريح وأورده ابن الجوزي في العلل قال النووي في المجموع:

«فيه عمرو بن شمر عن جابر الجعفي وهما ضعيفان» [4].

وروى عنه الدارقطني وغيره عن جابر الجعفي عن أبي الطفيل عن علي وعمار أنّ النبي صلى الله عليه و آله كان يجهر في المكتوبات ببسم اللَّه الرحمن الرحيم.

وقال ابن حجر في تلخيص التحبير وفيه عمرو بن شمر وهو متروك وجابر اتهموه بالكذب أيضاً [5].

[1] - تاريخ ابن معين برواية الدوري 1/ 321/ 2154.

[2] - تاريخ ابن معين برواية الدوري 1/ 334/ 2244.

[3] - المجموع للنووي 5/ 35.

[4] - المجموع/ 1434.

[5] - تلخيص التحبير 3/ 322.