responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإجتهاد و التقليد في علم الرجال و أثره في التراث العقائدي نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 377

فوقعوا في حيص وبيص فظنوا أنّ النجاشي قال كان غالياً فردوا عليه بأنه كيف كان غالياً وله كتاب الرد على الغلاة، مع أنّ النجاشي إنما قال: إن رواية الرجل الكافي في عصري وفي هذا الوقت الذي رأيته بالكوفة وإن كانت سنداً عالياً وهو أمر مهم يرغب فيه إلّاأنّي لم أسمع منه شيئاً لا الكافي ولا غيره لضعف مذهبه ويكون قول النجاشي هنا في إسحاق هذا: وكان في هذا الوقت علوّاً نظير قوله في أستاذه أحمد بن عبد الواحد الذي لقي ابن الزبير في سنة موته سنة 248 وكان علوّاً في الوقت» [1].

أقول: يظهر من التعبير «ضعيف في مذهبه» أي ما يتبناه ويعوّل عليه من مبانٍ في تفاصيل المسائل الاعتقادية، وليس المراد المذهب بالمعنى المصطلح في اصطلاح الملل والنحل، وعلى ذلك فليس هذا التعبير من التضعيف المصطلح وهو الخدشة في صدق اللهجة أو فساد العقيدة، نظير التعبير في زماننا بأن فلاناً عنده شذوذ مذهبي أي يتبنى بعض المباني الشاذة.

ونظيره تعبيرهم «في مذهبه ارتفاع» أي في بعض ما يذهب إليه من المسائل العقائدية غلو أو إفراط فما اشتهر من أنّ هذا التعبير تضعيف ليس في محله.

والظاهر أن المراد من قوله: «وكان في هذا الوقت علوّاً» أي عالي السن في الشيخوخة فلا يقوى على التحديث أو لا يطمأن إلى حافظته ولعل الأول أقرب.

وعلى أي تقدير فالظاهر من رمي ما يذهب إليه من مبتنيات وضعف هو الضعف بلحاظ مثل القول بنفي السهو عن النبي صلى الله عليه و آله.


[1] - قاموس الرجال 1/ 748.

نام کتاب : الإجتهاد و التقليد في علم الرجال و أثره في التراث العقائدي نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 377
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست