responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقامات النبي و النبوة نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 81

لأنَّ عالم تفصيل المعاني وترابطه الوجودي عالم كبير ومهم وهو يصب في بحث المنطق وبحث المنهج وبحث الاستدلال ولا ربط له بالأصوات، بل بالمعاني ومنظومة الارتباطات الوجودية. وهي بحوث مهمة ومفيدة وضرورية ونافعة في التفسير والمعارف والعلوم الدينية وحتى في فقه الفروع، وهي مضبوطة بقوالب، وقواعد علمية.

أقسام الوحي:

هناك أقسام للوحي أشار إليها القرآن الكريم لابدَّ من الأحتفاء بها وهذا الحديث هو في سياق التعرف على حقيقة أبلاغ الوحي للرسل أو لسيد الرسل (ص) وحقيقة الكتاب الإلهي والكلام الإلهي، ومن تلك الأقسام التي أشار إليها القرآن الكريم ما يلي:

القسم الأول: الوحي:

وهو ما أشار إليه في قوله تعالى: وَ ما كانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْياً أَوْ مِنْ وَراءِ حِجابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ ما يَشاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ [1].

وهذا القسم فيه نوع من التوسعة ونوع من الإطلاق وعدم التقييد، والوحي هو الإشارة، والإلهام، والإيماء الخفي للكلام الإلهي [2]، فالوحي


[1] سورة الشورى: الآية 51.

[2] قال الكسائي: وَحَى إليه بالكلام يحي به وحياً، وأوحى إليه وهو: أن يكلمه بكلام يخفيه عن غيره/ تهذيب اللغة للأزهري (5/ 296). والوحي في اللغة: إنما هو ما جرى مجرى الإيماء والتنبيه على شيء من غير أن يفصح به/ غرر الفوائد ودرر القلائد (2/ 205).

وقال الراغب الأصفهاني: فأمر وحي: هو ما يكون بالكلام على سبيل الرمز والتعريض. (المفردات في غريب القرآن: 515) وقال أيضاً: الوحي: الكلمة الإلهية تلقى إلى أنبيائه وأوليائه، يقال وحي.

نام کتاب : مقامات النبي و النبوة نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست