responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقامات النبي و النبوة نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 31

إلا، ويملأ فيه شيء ثم يؤدى إلى الآخرين.

وهذا تفسير المتكلمين والمدارس الإسلامية الأخرى، عن صدق وأمانة الأنبياء (عليهم السلام) وفي مقابل ذلك تفسير مرّ بنا للعرفاء والصوفية مشابه من أن الأنبياء (عليهم السلام) يرتاضون فيشاهدون ويفسرون الوحي والكلام الإلهي بتلقي النبي (ص) أو الأنبياء (عليهم السلام) ثم بعد ذلك ينزلونه إلى المراتب النازلة وعند ذلك سوف يتلون وينصبغ بالنفس النبوية بمعنى أنه يتأثر بذلك فبالتالي ما ينزل هو بالحقيقة متولد من نفوس الأنبياء (عليهم السلام) وما يؤدى من الأنبياء (عليهم السلام) بأنه من فعل الأنبياء (عليهم السلام)، وأنه من نتاجهم وامتزاج الوحي بتلاوين ذواتهم، في حين نرى القرآن الكريم يجعل تعليم الكتاب كله والحكمة من مسؤولية ووظائف سيد الأنبياء، فكيف يكون المعلم مع المتعلم سيان هذا مما لا يمكن.

أوصاف القرآن اللامحدودة بحد وغير المقدرة بقدر:

1- وَ ما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ [1]، فالتأويل هو أيضاً من مدارج ومن أجزاء أو أقسام القرآن الكريم، فكما توصف ألفاظ المصحف الشريف بأنه تنزيل فكذلك هناك في القرآن معاني توصف بأنها تأويل للقرآن، ثم أنه هناك بعض الأوصاف العظيمة للقرآن الكريم وتلك الأقوال التي مرت في تفسير الوحي لا تستطيع تصوير هذه الأوصاف


[1] سورة آل عمران: الآية 7.

نام کتاب : مقامات النبي و النبوة نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست