responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقامات النبي و النبوة نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 201

الإلهي بنجاح ذلك الشخص الذي يتعلق به الإصطفاء في الإمتحانات الإلهية.

ثانياً: لأن بني عبد الملطب كانت لهم درجة من الأهلية بما فيهم أبو لهب فقد كانت له درجة من الأهلية كما في مثل بلعم بن باعورة، إلا أنه خسأ وأخلد إلى الأرض فسفل، فقد أعطي لبلعم بن باعورة شيء من الأسم الأعظم، في حين نرى كثير من المؤمنين الصالحين لم يعص الله ويدخل الجنة مع أنه لم يعط هذا الاسم الأعظم، فمثل هذه الحالات والمعادن موجودة في طبايع البشر والمخلوقات من أن الإنسان قد تكون له قابلية في أن يعطى شيء من الأسم الأعظم ثم يفرط فيها ويرمي بنفسه إلى أسفل السافلين فيحرم عليه هذا الفيض.

أهلية بني عبد المطلب:

ومن خلال الروايات الواردة في تفسير الآية وَ أَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ تبين مدى أهلية بني عبد المطلب، بل نستطيع أن نقول أن هذه الأهلية لم تكن موجودة في أولي العزم (عليهم السلام) بل كانت في بني عبد المطلب، فإن جهات الكمال مختلفة جداً كما أن تلك الأهلية لم تكن بدرجة واحدة في بني عبدالمطلب، كما أنه لم يستثمرها ويفعلها جعفر الطيار (ع) كما كانت درجتها واستثمارها وتفعيلها عند الإمام علي (ع)، وكذلك حمزة سيد الشهداء (ع)، وكذلك أبو طالب (ع) رغم عظمته لم يبادر وإنما الذي استأهلها بالفعل هو علي بن أبي طالب (ع)، فعندما يعطي الباري تعالى النبوة لنبي أو الإمامة لإمام لانظنن أنه من باب الجبر، وهذا بحث لم يبلور

نام کتاب : مقامات النبي و النبوة نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 201
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست