responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقامات النبي و النبوة نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 102

مَا الْكِتابُ وَ لَا الْإِيمانُ وَ لكِنْ جَعَلْناهُ نُوراً نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشاءُ مِنْ عِبادِنا أي أن الروح الأمري يجعله تعالى نورا يهدي به من تعلقت بهم المشيئة الإلهية أي المصطفين لذلك كما في آية فاطر (ثم أورثنا الكتاب).

إذن هذا الروح الأمري مختص بالمعصومين (عليهم السلام): يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ [1]، والأمر هنا الذي هو من عالم الأمر وعالم الإبداع هو الروح الأمري، وليس هو المقام القانوني المختص بالولاية السياسية فقط بل يعم الولاية التكوينية، ويشير إلى هذا المقام ما ورد في روايات العامة من أن السيدة فاطمة الزهراء هي ولية الأمر، وهذا ما صرح بروايته أبو بكر في أول حكومته [2].

فاطمة عليها السلام وليلة القدر:

وورد أيضاً في رواياتنا أنها (عليها السلام) هي ليلة القدر، فعن زرارة عن حمران قال: «سئلت أبا عبد الله (ع) عما يفرق في ليلة القدر هل هو ما يقدر الله فيها؟. قال: لا توصف قدرة الله إلا أنه قال: فِيها يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ فكيف يكون حكيماً إلا ما فرق، ولا توصف قدرة الله سبحانه لأنه يحدث ما يشاء، وأما قوله: لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ يعني فاطمة (عليها السلام)، وقوله: تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَ الرُّوحُ فِيها، والملائكة في هذا الموضع المؤمنون


[1] سورة النساء: الآية 59.

[2] شرح نهج البلاغة لأبن أبي الحديد ج 16:

نام کتاب : مقامات النبي و النبوة نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست