responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النيات و الخواطر نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 96

الأقبال على الله ليس بالتمني. أنظر هذه حالة الأمل مع سوء العمل، هذه حالة رديئة جداً وثوب قبيح جداً إذا أردت أن تفد على الله (عز وجل) به وهذه أيضاً حالة نفسانية وخاطرة نفسانية مؤثرة جدا" على مصير الإنسان.

إلهي أتراني ما أتيتك إلا من حيث الآمال) لا من حيث: (أعوذ بك من سخطك) [1] أو: (أللهم أغفر لي الكثير من معاصيك وأقبل مني اليسير من طاعتك) [2] أو: (مواضع سخطك) فالإنسان يراه الله في مواضع سخطه (عز وجل) ومع ذلك يقول رجائي بالله كبير، كيف يكون صادقا" في ذلك؟

هذا نوع- والعياذ بالله- عدم رعاية للوقار مع الله (عز وجل) والأستخفاف بمقام الربوبية، هذا كالذي يستغفر من الذنب ويقيم عليه، وهذا حال- والعياذ بالله- من لا يراعي الأدب مع الله (عز وجل)، ويستخف في المعاملة مع مقام الرب تعالى.


[1] - الحدائق ج 363.

[2] - مصباح المتهجد: 130 نافله الليل.

نام کتاب : النيات و الخواطر نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست