نام کتاب : النيات و الخواطر نویسنده : السند، الشيخ محمد جلد : 1 صفحه : 97
فالإقبال على الله (عز وجل) حتى من حيث الخواطر والحالات له شرائط له ألبسة: (إلهي أتراني ما أتيتك إلا من حيث الآمال أم علقت بأطراف حبالك إلا حين باعدتني ذنوبي عن دار الوصال) حين تباعده الذنوب عن دار الوصال مع الله (عز وجل)، الوصالة، الوصلية، الصلة، القرب الزلفى، كلها يعبر عنها بالوصال، حينما تباعده الذنوب يتعلق الإنسان بالله تعالى، هذه ليست حالة يقبل العبد فيها على الله.
: وهذا بيان من الوحي أن العالم العقلي أعظم من العالم النفساني، واعظم من العالم البدني، بل أعظم حتى من الجنة ومن حور العين والقصور والغرفات، ولذلك نلاحظ من خلال هذا البيان أن هناك جملة من المحققين يقولون أن جزاء العقائد الحقة ليست هي الجنة، لأنه إذا كانت