responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النيات و الخواطر نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 87

وتراوغها وتأخذ وتعطي معها حتى بالكاد تتنازل عن قناعتها وعن تشددها وإلا هي دائماً متمسكة وتقول: لي وأني وكذا .. وهلم جرى.

قائد الأمل والمنى:

لقطة أخرى في دعاء الصباح أيضاً يشير فيها (عليه السلام) إلى أن حالات الإنسان وأفعاله ناتجة من الخواطر والقناعات إذا لم يستصلحها الإنسان فهي تتواجد وتتراكم كجبل من الخطايا وقوله (عليه السلام): وإن أسلمتني أناتك لقائد الأمل والمنى فمن المقيل عثراتي من كبوات الهوى. أناة الله تعني حلمه وهو أستدراج وهو أخطر من الحوبة لأن بعض الأحيان يحوب الله (عز وجل) يحوب: ما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ [1]، المصيبة أداة وعصاة الهية وهي رحمة إلهية لأنه تنبه وتربي وتأدب الإنسان شبيه بعصا المعلم في المدرسة فهي تيقظ الانسان عن التمادي في الخطأ، ولكن إذا لم يواجه الإنسان العصا الإلهية: فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ


[1] - الشورى: 30.

نام کتاب : النيات و الخواطر نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 87
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست