responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النيات و الخواطر نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 20

والشعور، والإدراك؟! فإذا كان شعورنا وإدراكنا محبوس على هذه المساحة وهي التي في الواقع حقيقتها البدن وهو لا حياة ذاتية له، كما يقولون حياته بالروح، وإذا كانت الروح مشدودة

ومحبوسة على إدراك البدن وتغفل الروح عن نفسها، وعن نفس الأفعال التي تأتي بها، كأنما الروح أماتت نفسها عن الصعيد العالي وتركز فقط على بث الحياة، بث الإنتشار، بث الموجات، على الصعيد الداني وتترك بث موج الحياة على الصعيد العالي وتركز فقط على: رَضُوا بِالْحَياةِ الدُّنْيا [1]

إن هذا التعبير القرآني لما يقول: رَضُوا بِالْحَياةِ الدُّنْيا وَ اطْمَأَنُّوا بِها يعني في دار أنت يمكن لك أن لا ترضى بالحياة الدنيا وتتعايش دوما مع الحياة العليا، التي هي حياة الآخرة وحياة الجنان، وذلك بتوسط التركيز والإنشداد إلى عالم الروح أو إلى أفعال الروح.


[1] - يونس: 10.

نام کتاب : النيات و الخواطر نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 20
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست