responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نتف من حياة الإمامين الكاظمين« عليهما السلام» نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 83

أصل هَذَا التغاير المبدئي الذي يجب أنْ يلتفت إليه الباحث سينجم عنه نوع مِنْ الخبط.

وكثير مِنْ الأخطاء والغفلات فِي تحرير مباحث الإمامة، هِيَ نتيجة عدم الالتفات إلى هَذِهِ المُغايرة والفرقة ولو بنحو مُبسّط إجمالي، وَلابُدَّ حِينَئِذٍ مِنْ الالتفات إليها.

علم الإمام لدُنّي

فَإذَنْ عنوان المسألة فِي الواقع الذي نُريد أنْ نُركِّز عَلَيْهِ مِنْ علم الإمام هُوَ أنَّ علم الإمام علم لدُنّي.

وقبل أنْ ندخل فِي الشواهد القُرآنية عَلَى ذَلِكَ، وَالَّتِي نقتصر فِي الحديث عَلَيْهَا فِي هَذَا البحث، يجب أنْ نُقدِّم مُقدِّمة فِي كيفية استعراض الشواهد القُرآنية.

هَذِهِ المُقدِّمة هِيَ أنَّهُ عِنْدَمَا يعنون أنَّ علم الإمام علم لدُنّي وَلَيْسَ علماً حسيّاً مُستنداً إلى الحسّ- كَمَا فِي علوم الفُقَهَاء والرواة- رُبَّمَا تُثار ثائرة لدى بَعْض الأوساط مِنْ المُسْلِمِين المُتأثِّرين رُبَّمَا بالغرب أو بالعلمنة والعلمانية، أنَّ دعوى وعنونة علم الإمام بالعلم اللّدُنّي نوع مِنْ المذاق والمشرب الباطني، ونوع مِنْ الغلو، نوع مِنْ البطون، وما إلى ذَلِكَ مِنْ التعابير، ومبحث الغلو، ومبحث المشرب الباطني، وما إلى ذَلِكَ مِنْ أطراف الحديث عَنْ هَذَا

نام کتاب : نتف من حياة الإمامين الكاظمين« عليهما السلام» نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست