responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نتف من حياة الإمامين الكاظمين« عليهما السلام» نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 42

يقتصر الأمر على هَذا بلْ كما كان هارون العباسي يهيئ كُلّ مُستلزمات الإنحراف الأخلاقي لدى هؤلاء المُرتزقة أو الانتحاريين فكذلك اليوم يُهيئون لهم الليالي الحمراء باسم «جهاد النُكاح» فما أشبه الأمس باليوم فالقوم أبناء سنة أولئك القوم.

ولذلك يتبين ضرورة قراءة التأريخ وضرورة تجسِّيده بشكل حيوي عبرة وعبوراً إلى واقعنا الراهن كي نستطيع أنْ نعيشه عظة وحكمة لا أن نقرأه بلغة سطحيه ساذجة.

دولة موسى بن جعفر عليهما السَّلام

ومع كُلّ ما أسداه هارون العباسي لهذه الفرقة العسكرية الفدائية مِنْ الفجور والفُسق باسم الإسّلام وباسم خليفة الله في الأرض ثم أعطاهم الأوامر بتصفية وقتل الإمام موسى بن جعفر (عليهما السلام) إلّا أنَّهم لمْ يستطيعوا أنْ يفعلوا ذلك بلْ بمُجرَّد أنْ رأوا موسى بن جفعر (عليهما السلام) لاذوا به كلواذ الأبناء بالأب ووقعوا على قدميه يقبلونها، فياترى ما الذي فعل بهم موسى بن جعفر (عليهما السلام) هَلْ سحرهم؟! هَلْ أرهبهم؟! وهو أعزل عَنْ السلاح، وأين ذهب ولائهم لهارون العباسي، وأين ذهبت كُلّ هذهِ المُخططات الأمنية، مع أنَّ موسى بن جعفر (عليهما السلام) كان قابعاً في المدينة المُنورة ثمَّ في سجون بغداد والبصرة فكيف حصلت هذه المعرفة لهم به وهل عنده كُلّ هَذا الاتصال بهم حساً وروحاً.

فقد روى ابن شهراشوب في المناقب بسند عن علي بن حمزة، قال:

نام کتاب : نتف من حياة الإمامين الكاظمين« عليهما السلام» نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست