responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نتف من حياة الإمامين الكاظمين« عليهما السلام» نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 20

شعوبها، ألم تعيث هذهِ القوى الظالمة في الإعلام فساداً وفي الأحداث تمويهاً. فهل يمكن لنا أنْ نقرأ التأريخ بنظرة ساذجة وبنظرة عفّوية تّجاه مِنْ تلطَّخت أياديهم بدماء الأبرياء مِنْ أبناء شعوبهم وغيرهم؟! أم ننظر إليها بنظرة قدسية وأنَّه لا يجوز التعرُّض ومحاسبة الحاكم ولو كان ظالماً لأنَّه يُمثِّل الولاية الإلهية على شعبه لأن السلطان ظل الله في الأرض [1] كما هي نظرة بعض المذاهب الأُخرى.

وكل ذلك ينبهنا إلى مدى التزييف والخداع في كتابة التاريخ من الطرف الآخر، ولذلك لابدَّ أنْ يُقرأ التأريخ مِنْ عدة جوانب، فإذا كان هُناك جانباً أمنياً لابدَّ أنْ يُقرأ بعلوم أمنية، وإذا كان الجانب حضارياً فيُقرأ بعلوم حضارية، وإذا كان الجانب اقتصادياً فيُقرأ بعلوم اقتصادية وهكذا، لأنَّ التأريخ عبارة عَنْ مجمع الحقول عديدة.

المُراقبة الاستخباراتية على الإمام عَلَيْهِ السَّلامُ

هُناك تقارير استخباراتية كانت تُرفع إلى السلطة العباسية الحاكمة عن حياة الإمام (ع) وحول أتباع وشيعة أهل البيت (عليهم السلام)، وقدْ كانت هذهِ التقارير تحمل الكثير مِنْ الحقائق العظمية حول الإمام (ع) وشيعته، ولكن بشرط أنْ يُقرأ هَذا التقرير بعلوم تخصّصية مُتعدِّدة.

وَمِنْ ضمن هَذا التقرير الذي يعترف به هَذا العين الاستخباراتية العباسية أنَّ الشيعة طوائف وتيارات، فقد روى الكشي عن يونس، قال:


[1] ميزان الاعتدال للذهبي، ج 145: 2.

نام کتاب : نتف من حياة الإمامين الكاظمين« عليهما السلام» نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 20
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست