responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نتف من حياة الإمامين الكاظمين« عليهما السلام» نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 19

دين الإسّلام وعلى رسول الله (ص) وأنَّهم هزموا المُسْلمين بَعْدَ أنْ كانت الجولة أو المرحلة الأُولى للمُسْلمين، وكُلّ كُتب التأريخ توقَّفت عَنْ نقل الأحداث الباقية، وأخذوا يذكرون أن المشركين تركوا الإغارة على المدينة وأخذ الغنائم وسبي النساء وكأن المشركين بنصرهم تركوها تعففاً.

ولو نأتي إلى أي مُحلِّل أمني أو عسكري أو سياسي فسوف يقول لك أنَّ هذهِ خُدعة تاريخية، وهُناك لعب في التأريخ وقص فيه، في حين أن هُناك أشخاصاً سُذَّجاً يقولون أنَّ المصادر التاريخية قدْ اقتصرت على ذلك.

إذنْ مَنْ الذي مَثَّل بجُثث وأجساد المُسْلمين؟! ومَنْ الذي مَثَّل بجسد حمزة، فقدْ كانوا كالذئاب يأكلون أكباد الشُّهداء، فهل من يفعل هَذا لا يُغير ولا يغزوا على المدينة وهُم مُنتصرون؟! أيُعقل هَذا، وماذا تصنع إذا كان التعاطي مع التأريخ بسذاجة، وحماقة وحقد دفين.

وَمِنْ هُنا فتحليل التأريخ فضلا عن حقايقه يحتاج إلى علوم مُتعدِّدة بحيث كُلّ بُعد منه يتعاطى مع مشهد مِنْ المشاهد.

وهكذا الحال في واقعة كربلاء فهُناك نصوص موجودة حول هذهِ الواقعة الأليمة، ولو أُخفي الآلاف مِنْ النصوص مِنْ قِبَل بني أُميّة وبني العباس عداءاً وحُقداً لسيد الشهداء ورئيس الأحرار والثُّوار في العالم فهَذا شيء طبيعي جداً، فهل نتوقع منهم أن يبقوا كُلّ الحقائق كما هي؟!.

حُكّام اليوم والإعلام

الآن ونحنُ نعيش في الوضع الراهن من شبكات الاتصال الاجتماعي كم يخفى السلاطين والحُكّام الجائرون والقوى الظالمة مِنْ الحقائق عَنْ

نام کتاب : نتف من حياة الإمامين الكاظمين« عليهما السلام» نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 19
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست