و مثله حديث زيد بن أرقم قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و
آله و سلّم: «منأراد أن يحيا حياتي، و يموت موتي، و يسكن جنة الخلد التي وعدني
ربي، فليتول علي بن أبي طالب، فإنه لن يخرجكم من هدى، و لن يدخلكم في ضلالة»[3][4].
و كذلك حديث عمّار بن ياسر قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و
آله و سلّم: «أوصيمن آمن
[1]و هذا الحديث هو الحديث 2578 من أحاديث الكنز في ص 155 من جزئه 6.
و أورده في المنتخب أيضا، فراجع من المنتخب ما هو في السطر الأخير من هامش ص 32 من
الجزء 5 من مسند أحمد، و أورده ابن حجر العسقلاني مختصرا في ترجمة زياد بن مطرف في
القسم الأول من إصابته، ثم قال:
قلت في إسناده يحيى بن يعلى المحاربي و هو واه. أقول: هذا غريب من
مثل العسقلاني! فإن يحيى بن يعلى المحاربي ثقة بالاتفاق، و قد أخرج له البخاري في
عمرة الحديبية من صحيحه. و أخرج له مسلم في الحدود من صحيحه أيضا، سمع أباه عند
البخاري و سمع عند مسلم غيلان بن جامع. و أرسل الذهبي في الميزان توثيقه إرسال
المسلمات. و عدّه الإمام القيسراني و غيره ممّن احتج بهم الشيخان و غيرهما.
(منه قدّس سرّه).
[2]روى عنه البخاري في صحيحه ج 5 ص 65 ط. دار الفكر و ج 5 ص 159 ط.
مطابع الشعب، و مسلم في صحيحه ج 2 ص 51 ط. الحلبي و ج 5 ص 119 ط. شركة الإعلانات.
و الذهبي في ميزانه ج 4 ص 415 ط. در احياء الكتب العربية.
و يوجد في المناقب للخوارزمي: ص 34 مع زيادة ط. الحيدرية، ينابيع
المودة للقندوزي الحنفي ص 149 و 150 ط. الحيدرية و ص 126 و 127 ط. إسلامبول،
الإصابة لابن حجر العسقلاني الشافعي ج 1 ص 541 ط. مصطفى محمد و ج 1 ص 559 ط.
السعادة.
[3]أخرجه الحاكم في آخر ص 128 من الجزء 3 من صحيحه المستدرك، ثم قال:
هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه، و أخرجه الطبراني في الكبير و أبو نعيم في
فضائل الصحابة و هو الحديث 2577 من أحاديث الكنز في ص 155 من جزئه 6. و أورده في
منتخب الكنز أيضا فراجع هامش ص 32 من الجزء 5 من المسند. (منه قدّس سرّه).
[4]يوجد في: حلية الأولياء لأبي نعيم ج 4 ص 349- 350، مجمع الزوائد ج
9 ص 108، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 2 ص 99
ح 602، فضائل الخمسة ج 2 ص 213، إحقاق الحق ج 5 ص 108 ط. طهران، فرائد السمطين
للحمويني ج 1 ص 55.