بي و صدّقني بولاية علي بن أبي طالب، فمن تولّاه فقد تولّاني، و من
تولّاني فقد تولّى اللّه، و من أحبّه فقد أحبّني، و من أحبّني فقد أحبّ اللّه، و
من أبغضه فقد أبغضني و من أبغضني فقد أبغض اللّه عز و جل»[1][2].
و عن عمّار أيضا مرفوعا: «اللهممن آمن بي و صدقني، فليتول علي بن أبي طالب، فإن ولايته ولايتي، و
ولايتي ولاية اللّه تعالى»[3][4].
و خطب صلّى اللّه عليه و آله و سلّم مرّة فقال: «ياأيها الناس إن الفضل و الشرف و المنزلة و الولاية لرسول اللّه و
ذريته، فلا تذهبنّ بكم الأباطيل»[5][6].
[1]أخرجه الطبراني في الكبير، و ابن عساكر في تاريخه، و هو الحديث
2571 من أحاديث الكنز في آخر ص 154 من جزئه 6. (منه قدّس سرّه).
[2]و يوجد في: ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر
الشافعي ج 2 ص 93 ح 594 و 595، مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي ص 230
ح 277 و 279، مجمع الزوائد ج 9 ص 108، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 282 ط.
الحيدرية و ص 237 ط. إسلامبول، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ج 5 ص 32، إحقاق
الحق ج 6 ص 434- 437 ط. طهران، فضائل الخمسة ج 2 ص 202 ط. بيروت، فرائد السمطين ج
1 ص 291.
[3]أخرجه الطبراني في الكبير عن محمد بن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن
ياسر عن أبيه عن جدّه عن عمار، و هو الحديث 2576 من أحاديث الكنز، ص 155 من جزئه
6، و أورده في المنتخب أيضا.
(منه قدّس سرّه).
[4]و يوجد في: ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر
الشافعي ج 2 ص 191 ح 591.
[5]أخرجه أبو الشيخ في حديث طويل، و نقله ابن حجر في آخر المقصد 4 من
المقاصد التي ذكرها في تفسير آية المودة في القربى ص 105 من صواعقه؛ فأمعن النظر
فيه و في المقصد الاسمي من مراميه، و لا تغفل عن قوله: «فلاتذهبن بكم الأباطيل». (منه قدّس سرّه).
[6]يوجد في: الصواعق المحرقة لابن حجر الشافعي ص 174 ط. المحمدية و ص
105 ط. الميمنية بمصر، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 169 و 306 ط. إسلامبول و ص
198 و 367 ط. الحيدرية، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص 207- 208.