responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المراجعات نویسنده : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    جلد : 1  صفحه : 568

حقه، إنما يعاب من أخذ ما ليس له‌ [1]» و كان له في نشر النصوص عليه طرق تجلت الحكمة فيها بأجلى المظاهر، ألا تراه ما فعل يوم الرحبة إذ جمع الناس فيها أيام خلافته لذكرى يوم الغدير، فقال لهم: «أنشد اللّه كل امرئ مسلم سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول يوم غدير خم ما قال إلّا قام فشهد بما سمع، و لا يقم إلّا من رآه»، فقام ثلاثون من الصحابة فيهم اثنا عشر بدريا فشهدوا بما سمعوه من نص الغدير [2] [3] و هذا غاية ما يتسنّى له في تلك الظروف الحرجة بسبب قتل عثمان، و قيام الفتنة في البصرة و الشام، و لعمري! إنه قصارى ما يتفق من الاحتجاج يومئذ مع الحكمة في تلك الأوقات، و يا له مقاما محمودا بعث نصّ‌


[1] راجع نهج البلاغة للإمام علي من المختار من حكم أمير المؤمنين رقم 166، و في شرح النهج لابن أبي الحديد: ج 18 ص 168 ط مصر بتحقيق محمد أبو الفضل، و ج 5 ص 461 ط مكتبة الحياة، و ج 4 ص 434 ط دار الفكر.

[2] كما ذكرناه في المراجعة 56. (منه قدّس سرّه).

[3] مناشدة أمير المؤمنين الصحابة بحديث الغدير في يوم الرحبة. تقدّمت في المراجعة 56 ص 381 هامش 2، فراجع.

و راجع في مطالبته بحقه الإمامة و السياسة لابن قتيبة: ج 1 ص 11 و 143 ط مصطفى محمد بمصر، و ج 1 ص 11 و 155 ط الحلبي بمصر، و ج 1 ص 18 و 133 ط سجل العرب بالقاهرة تحقيق طه الزيني و لكن في هذه الطبعة ص 14 و 18 و 20 و 22 من ج 1 قد طبعت في ص 14 و 18 و 20 و 22 من الجزء الثاني وضعت في الجزء الأول فليعلم ذلك.

و راجع أيضا شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج 2 ص 5 و 476، اوفست على ط 1 بمصر و ج 6 ص 11- 12 و ج 9 ص 306 ط مصر بتحقيق محمد أبو الفضل، الغدير للأميني: ج 7 ص 80 ط بيروت، عبد اللّه بن سبأ للعسكري: ج 1 ص 109- 110، المناقب للخوارزمي ص 224 ط الحيدرية، كفاية الطالب للكنجي الشافعي: ص 386 ط الحيدرية و ص 242 ط الغري.

و راجع ما تقدّم في المراجعة 48 حديث 38، و المراجعة 82 ص 509 هامش 1.

نام کتاب : المراجعات نویسنده : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    جلد : 1  صفحه : 568
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست