السيف أو التحريق بالنار[1][2]إيمانا بعقد البيعة؟ و مصداقا للإجماع
استعمال القوة في بيعة أبي بكرراجع شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج 1 ص 219 و ج 6 ص 9 و 11 و
19 و 40 و 47 و 48 و 49 ط مصر بتحقيق محمد أبو الفضل، و ج 1 ص 74 و ج 2 ص 4- 19 ط
1 بمصر.
[1]تهديدهم عليا بالتحريق ثابت بالتواتر القطعي، و حسبك ما ذكره
الإمام ابن قتيبة في أوائل كتاب الإمامة و السياسة، و الإمام الطبري في موضعين من
أحداث السنة الحادية عشر من تاريخه المشهور، و ابن عبد ربه المالكي في حديث
السقيفة من الجزء الثاني من العقد الفريد، و أبو بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري في
كتاب السقيفة كما في ص 134 من المجلد الأول من شرح النهج الحميدي الحديدي، و
المسعودي في مروج الذهب نقلا عن عروة بن الزبير في مقام الاعتذار عن أخيه عبد
اللّه، إذ همّ بتحريق بيوت بني هاشم حين تخلفوا عن بيعته، و الشهرستاني نقلا عن
النظام عند ذكره الفرقة النظامية من كتاب الملل و النحل، و أفرد أبو مخنف لأخبار
السقيفة كتابا فيه تفصيل ما أجملناه. و ناهيك في شهرة ذلك و تواتره قول شاعر النيل
حافظ إبراهيم في قصيدته العمرية السائرة الطائرة:
و قولة لعلي قالها عمر أكرم بسامعها أعظم بملقيهاحرّقت دارك لا أبقي عليك بها إن لم تبايع و بنت المصطفى فيهاما كان غير أبي حفص بقائلها أمام فارس عدنان و حاميهاهذه معاملتهم للإمام الذي لا يكون
الإجماع حجة عندنا إلّا إذا كان كاشفا عن رأيه، فمتى يتم الاحتجاج بمثل إجماعكم
هذا علينا، و الحال هذه يا منصفون؟! (منه قدّس سرّه).
[2]تهديد عمر عليا و فاطمة بالإحراقراجع الإمامة و السياسة لابن قتيبة: ج 1 ص 19 مصطفى محمد بمصر،
العقد الفريد لابن عبد ربه المالكي: ج 4 ص 259 و 260 ط لجنة التأليف و النشر بمصر،
شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج 1 ص 134 و ج 2 ص 19 ط 1 بمصر، و ج 2 ص 56 و ج
6 ص 48 ط مصر بتحقيق محمد أبو الفضل، و ج 1 ص 157 ط دار الفكر، تاريخ الطبري: ج 3
ص 202، الملل و النحل للشهرستاني: ج 1 ص 57 نقلا عن النظام ط دار المعرفة في بيروت
و بهامش الفصل لابن حزم: ج 1 ص 3 ط مصر، بحار الأنوار: ج 28 ص 338 و 339 ط الجديد،
الغدير للأميني: ج 7 ص 77.
و نقله في كتاب عبد اللّه بن سبأ: ج 1 ص 108 عن أنساب الأشراف
للبلاذري: ج 1 ص 586، تاريخ ابن شحنة: ص 164 بهامش الكامل: ج 7، و في الغدير: ج 7
ص 77، تاريخ أبي الفداء: ج 1 ص 156، و أعلام النساء: ج 3 ص 1207.