يا رسول اللّه، قال: من كنت مولاه فعلي مولاه ... الخ[1]». و أخرجه الحاكم في
ص 110 من الجزء الثالث من المستدرك، و صحّحه على شرط مسلم. و أخرجه الذهبي في
تلخيصه مسلّما بصحته على شرط مسلم أيضا. و أنت تعلم ما في تقديم قوله: «ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم»، من الدلالة على ما ذكرناه .. و من
أمعن النظر في تلك الأحاديث و ما يتعلق بها لا يرتاب فيما قلناه. و الحمد للّه.
ش
[1]يوجد في المستدرك للحاكم: ج 3 ص 110 ط أوفست، تلخيص المستدرك
للذهبي بذيل المستدرك:
ج 3 ص 110 ط اوفست، مسند أحمد بن حنبل: ج 5 ص 347 ط الميمنية بمصر،
خصائص أمير المؤمنين للنسائي الشافعي: ص 22 ط التقدم بمصر و ص 94 ط الحيدرية، و ص
36 ط بيروت، الدر المنثور: ج 5 ص 182 ط مصر، مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي
الشافعي: ص 24 ح 36 ط طهران، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن
عساكر الشافعي: ج 1 ص 365 ح 458، المناقب للخوارزمي الحنفي: ص 79، ينابيع المودة
للقندوزي الحنفي: ص 33 ط إسلامبول و ص 36 ط الحيدرية، و ج 1 ص 31 ط العرفان، فتح
القدير للشوكاني: ج 4 ص 263، الرياض النضرة:
ج 2 ص 224، كنز العمّال: ج 15 ص 117 ح 337 ط 2 بحيدرآباد.