responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المراجعات نویسنده : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    جلد : 1  صفحه : 242

3- إنما عدل عن أهل البيت ساسة الامة.

4- أئمة أهل البيت (بقطع النظر عن كل دليل) لا يقصرون عن غيرهم؟!!!.

5- أي محكمة عادلة تحكم بضلال المعتصمين بهم؟!!.

1- أشكر حسن ظنكم بهذا القاصر، و أقدّر نظركم بعين الرضا إليه، و إلى مراجعاته، فأخشع أمام هذا العطف ببصري، و أعنوا [1] لهذا اللطف هيبة و إجلالا.

[2- خطأ المناظر فيما نسبه إلى مطلق أهل القبلة.]

2- بيد أني أستميح من سماحتكم مراجعة النظر فيما نسبتموه- من العدول عن أهل البيت- إلى مطلق أهل القبلة، و أذكّركم بأن نصف أهل القبلة- و هم شيعة آل محمد- ما عدلوا و لا هم عادلون، و لن يعدلوا عن أئمة أهل البيت في شي‌ء من أصول الدين و فروعه أبدا، و أن من رأيهم كون التعبّد بمذاهبهم عليهم السّلام من الواجبات العينية المضيّقة بحكم الكتاب و السنّة، فهم يدينون اللّه عزّ و جلّ بذلك في كل عصر و مصر، و على هذا مضى سلفهم و خلفهم الصالحان، منذ قبض رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إلى يومنا هذا.

[3- إنما عدل عن أهل البيت ساسة الامة.]

3- و إنما عدل عن أهل البيت في فروع الدين و أصوله ساسة الأمة و أولياء أمورها، منذ عدلوا عنهم بالخلافة فجعلوها بالاختيار، مع ثبوت النص بها على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، إذ رأوا أن العرب لا تصبر على أن تكون في بيت مخصوص، فتأوّلوا نصوصها، و جعلوها بالانتخاب، ليكون لكل حيّ من أحيائهم أمل بها و لو بعد حين، فكانت مرّة هنا، و أخرى هناك،


[1] أعنوا: عنوت لك خضعت لك و أطعتك. لسان العرب: 15/ 101.

نام کتاب : المراجعات نویسنده : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    جلد : 1  صفحه : 242
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست