2- تصريحه بأن لا مانع لأهل السنّة من الاحتجاج بثقات الشيعة.
3- إيمانه بآيات أهل البيت.
4- حيرته في الجمع بينها و بين ما عليه
أهل القبلة.
1- أما و عينيك ما رأت عيناي أرشح منك
فؤادا، و لا أسرع تناولا، و لا سمعت أذناي بأرهف منك ذهنا، و لا أنفذ بصيرة، و لا
قرع سمع السامعين ألين منك لهجة، و لا ألحن منك بحجة، تدفقت في كل مراجعاتك تدفق
اليعبوب[1]،
و ملكت في كل محاوراتك الأفواه و الأسماع و الأبصار و القلوب، و للّه
كتابك الأخيرذلِكَ
الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ[2]يلوي أعناق الرجال و يقرع بالحق رأس الضلال.
[2- تصريحه بأن لا مانع لأهل السنّة من
الاحتجاج بثقات الشيعة.]
2- لم يبق للسنّي مانعا من الاحتجاج بأخيه الشيعي إذا كان ثبتا، فرأيك
في هذا هو الحق المبين، و رأي المعترضين تعنّت و مماحكة، أقوالهم بعدم صحة
الاحتجاج بالشيعة تعارض أفعالهم، و أفعالهم في مقام الاحتجاج تناقض أقوالهم،
فقولهم و فعلهم لا يتجاريان في حلبة، و لا يتسايران إلى غاية، يصدم كل منهما الآخر
فيدفعه في صدره، و بهذا كانت حجتهم جذماء، و حجتك
[1]اليعبوب: الجدول الكثير الماء، الشديد الجرية، لسان العرب 1/ 574.