responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب المطول و بهامشه حاشية السيد مير شريف نویسنده : التفتازاني، سعد الدين    جلد : 1  صفحه : 472

ان كنت اذمعت) اى عزمت (على هجرنا

من غير ما جرم فصبر جميل‌

و ان تبدلت بنا غيرنا

فحسبنا اللّه و نعم الوكيل‌

و) الثالث مثل (قول الحريرى قلنا شاهت الوجوه و قبح اللكع و من يرجوه) فان قوله شاهت الوجوه لفظ الحديث على ما روى انه لما اشتد الحرب يوم حنين اخذ النبى عليه الصلاة و السّلام كفا من الحصباء فرمى بها وجوه المشركين و قال شاهت الوجوه اى قبحت بالضم من القبح نقيض الحسن و قول الحريرى و قبح اللكع اى لعن اللئيم و قيل ابعد من قبحه اللّه بفتح العين اى ابعده عن الخير (و) الرابع مثل (قول ابن عباد

قال) الحبيب (لى ان رقيبى‌

سئ الخلق فداره)

من المدارة و هى المجاملة و الملاطفة و ضمير المفعول للرقيب‌

قلت دعنى وجهك ال

جنة حفت بالمكاره‌

اقتباسا من قوله عليه الصلاة و السّلام حفت الجنة بالمكاره و حفت النار بالشهوات اى احبطت يقال حففته بكذا اى جعلته محفوفا محاطا يعنى ان وجهك جنة فلا بد لى من تحمل مكاره الرقيب كما لا بد لطالب الجنة من مشاق التكاليف (و هو) اى الاقتباس (ضربان) احدهما (ما لم ينقل فيه المقتبس عن معناه الاصلى كما تقدم) من الامثلة الاربعة (و) الثانى (خلافه) اى نقل فيه المقتبس عن معناه الاصلى (كقوله) اى قول ابن الرومى‌

لئن اخطأت فى مدح

ك ما اخطأت فى منعى‌

لقد انزلت حاجاتى‌

بِوادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ‌

فقوله بواد غير ذى زرع مقتبس من قوله تعالى حكاية (رَبَّنا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ) لكن معناه فى القرآن واد لا ماء فيه و لا نبات و قد نقله ابن الرومى عن هذا المعنى الى جناب لا خير فيه و لا نفع و من لطيف هذا الضرب قول بعضهم فى صبيح الوجه دخل الحمام فحلق رأسه‌

تجرد للحمام عن قشر لؤلؤ

و البس من ثوب الملاحة ملبوسا

و قد جرد الموسى لتزيين رأسه‌

فقلت لقد اوتيت سؤلك يا موسى‌

(و لا بأس بتغيير يسير) فى اللفظ المقتبس (للوزن او غيره) كالتقفية (كقوله) اى قول بعض المغاربة عند وفات بعض اصحابه‌

(قد كان) اى وقع (ما خفت ان يكونا

انا الى اللّه راجعونا)

و فى القرآن‌ (إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ) (و اما التضمين فهو ان يضمن الشعر شيأ من شعر الغير) بيتا كان او ما فوقه او مصراعا او مادونه (مع التنبيه عليه) اى على انه من شعر الغير (ان لم يكن ذلك مشهورا) عند البلغاء و ان كان مشهورا فلا

نام کتاب : كتاب المطول و بهامشه حاشية السيد مير شريف نویسنده : التفتازاني، سعد الدين    جلد : 1  صفحه : 472
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست