responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب المطول و بهامشه حاشية السيد مير شريف نویسنده : التفتازاني، سعد الدين    جلد : 1  صفحه : 450

فى اللفظ دون المعنى (او الملحقين بهما) اى بالمتجانسين و المراد بهما اللفظان اللذان يجمعهما الاشتقاق او شبه الاشتقاق (فى اول الفقرة) و قد عرفت معناها (و) اللفظ (الآخر فى آخرها) اى فى آخر الفقرة فيكون اربعة اقسام احدها ان يكون اللفظان مكررين (نحو وَ تَخْشَى النَّاسَ وَ اللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشاهُ‌ و) الثانى ان يكونا متجانسين (نحو سائل اللئيم يرجع و دمعه سائل) الاول من السؤال و الثانى من السيلان (و) الثالث ان يجمع اللفظين الاشتقاق (نحو و استغفروا ربكم انه كان غفارا و) الرابع ان يجمعهما شبه الاشتقاق (نحو قال انى لعملكم من القالين و) هو (فى النظم ان يكون احدهما) اى احد اللفظين المكررين او المتجانسين او الملحقين بهما (فى آخر البيت و) اللفظ (الآخر فى صدر المصراع الاول او حشوه او آخره او صدر) المصراع (الثانى) و اعتبر صاحب المفتاح قسما اخر و هو ان يكون اللفظ الآخر فى حشو المصراع الثانى نحو

فى علمه و حلمه و زهده‌

و عهده مشتهر مشهر

و رأى المصنف تركه اولى اذ لا معنى فيه لرد العجز على الصدر اذ لا صدارة لحشو المصراع الثانى اصلا بخلاف المصراع الاول فالمعتبر عنده اربعة اقسام و هو ان يقع اللفظ الآخر فى صدر المصراع الاول او حشوه او عجزه او صدر المصراع الثانى و على كل تقدير فاللفظان اما مكرران او متجانسان او ملحقان بهما تصير اثنى عشر حاصلة من ضرب اربعة فى ثلاثة و باعتبار ان الملحقين قسمان لانه اما ان يجمعهما الاشتقاق او شبه الاشتقاق تصير الاقسام ستة عشر حاصلة من ضرب اربعة فى اربعة لكن المصنف لم يورد من شبه الاشتقاق الا مثالا واحدا اما لعدم الظفر بالامثلة الثلاثة الباقية و اما اكتفاء بامثلة الاشتقاق فبهذا الاعتبار اورد ثلاثة عشر مثالا اما ما يكون اللفظان مكررين فما يكون احد اللفظين فى آخر البيت و اللفظ الآخر فى صدر المصراع الاول كقوله‌

سريع الى ابن العم يلطم وجهه‌

و ليس الى داع الندى بسريع‌

و ما يكون اللفظ الآخر فى حشو المصراع الاول مثل (قوله) اى قول صمة ابن عبد اللّه القشيرى‌

تمتع من شميم عرار نجد

فما بعد العشية من عرار

هى وردة ناعمة صفراء طيبة الرايحة و موضع من عرار رفع على انه اسم ما و من زائدة و تمتع مفعول اقول فى قوله‌

اقول لصاحبى و العيس تهوى‌

بنا بين المنيفة فالضمار

يعنى اجارى رفيقى و ابائه قصتنا و الرواجل تسرع بين هذين الموضعين و اقول فى اثناء ذلك متلهفا استمتع بشميم عرار نجد فانا نعدمه اذا امسينا لخروجنا من ارض نجد و منابته (و) ما يكون اللفظ الآخر فى آخر المصراع الاول مثل (قوله) اى قول ابى تمام‌

(و من كان بالبيض الكواعب)

جمع كاعب و هى الجارية حين تبدو ثدييها للنهود

نام کتاب : كتاب المطول و بهامشه حاشية السيد مير شريف نویسنده : التفتازاني، سعد الدين    جلد : 1  صفحه : 450
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست