(و منه) اى من اللفظى (رد العجز على الصدر و هو فى النثر ان يجعل احد اللفظين (مغرما*) مولعا (فما زلت بالبيض) يعنى‌

بالسيوف (القواضب) القواطع (مغرما*

و) ما يكون اللفظ الآخر فى صدر المصراع الثانى مثل (قوله‌

و قبله‌

الالمام النزول القليل و التعريج على الشى‌ء الاقامة عليه و انتصب معرج على انه خبر لم يكن و اسمه ضمير الالمام و قليلا صفة مؤكدة لان القلة تفهم من اضافة التعريج الى الساعة و يجوز ان يريد الا تعريجا قليلا فى ساعة فتكون الصفة مقيدة و قليلها فاعل نافع او هو مبتدا و نافع خبره و الضمير فى قليلها للساعة اى قليل التعريج فى الساعة يعنى قفا على الدار التى لو وجدتها مأهولة ما كان موضعها موحشا خاليا لكثرة اهلها و كثرة النعم فيها و ان لم يكن الما مكما بها الا تعريج ساعة فان قليلها ينفعنى و يشفى غليل وجدى (و) اما اذا كان اللفظان متجانسين فما يقع احدهما فى آخر البيت و الآخر فى صدر المصراع الاول مثل (قوله) اى قول القاضى الارجانى‌

من الدعاء (و) ما يكون المجانس الآخر فى حشو المصراع الاول مثل (قوله) اى قول الثعالبى‌

(و اذا البلابل) جميع بلبل و هو الطائر المعروف (افصحت بلغاتها

فلنف البلابل) جمع بلبال و هو الحزن (باحتساء بلا بل)

جمع بلبلة بالضم و هو ابريق يكون فيها الخمر و الاحتساء الشرب و المقصود بالتمثيل هو البلابل الثالث بالنسبة الى الاول و اما بالنسبة الى الثانى فهو من هذا الباب على مذهب السكاكى دون المصنف (و) ما يكون المتجانس الآخر فى آخر المصراع الاول مثل (قوله) اى قول الحريرى‌

اى القرآن قال الجوهرى المثانى من القرآن ما كان اقل من المائتين و تسمى فاتحة الكتاب مثانى لانها تثنى فى كل ركعة و يسمى جميع القران مثانى ايضا لاقتران آية الرحمة بآية العذاب‌

اى بنغمات اوتار المزامير التى ضم طاق منها الى طاق الواحد منها مثنى مفعل من الثنى (و) ما يكون المتجانس الآخر فى صدر المصراع الثانى مثل‌