responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : علم المعاني نویسنده : عبد العزيز عتيق    جلد : 1  صفحه : 9

و قيل البلاغة: القوة على البيان مع حسن النظام.

و قالوا: البلاغة ضد العيّ، و العيّ: العجز عن البيان.

و قيل لأرسطاطاليس: ما البلاغة؟ قال: حسن الاستعارة.

و قيل لخالد بن صفوان: ما البلاغة؟ قال: إصابة المعنى و القصد إلى الحجة.

و قيل لإبراهيم الإمام: ما البلاغة؟ قال: الجزالة و الإطالة.

و قال البحتري يمدح محمد بن عبد الملك بن الزيات حين استوزر و يصف بلاغته:

و معان لو فصّلتها القوافي‌

هجّنت شعر جزول‌ [1]و لبيد

حزن مستعمل الكلام اختيارا

و تجنبن ظلمة التعقيد

و ركبن اللفظ القريب فأدركن‌

به غاية المراد البعيد

و قال العتابي: قيّم الكلام العقل، و زينته الصواب، و حليته الإعراب، و رائضه اللسان، و جسمه القريحة، و روحه المعاني. و سئل ابن المقفع: ما البلاغة؟ فقال: اسم لمعان تجري في وجوه كثيرة: فمنها ما يكون في السكوت، و منها يكون في الاستماع، و منها ما يكون في الإشارة، و منها ما يكون شعرا، و منها ما يكون سجعا، و منها ما يكون ابتداء، و منها ما يكون جوابا، و منها ما يكون في الحديث، و منها ما يكون في الاحتجاج، و منها ما يكون خطبا، و منها ما يكون رسائل، فعامة هذه الأبواب الوحي فيها و الإشارة إلى المعنى، و الإيجاز هو البلاغة.

و قال أبو الحسن علي بن عيسى الرماني: أصل البلاغة الطبع، و لها مع ذلك آلات تعين عليها و توصل للقوة فيها، و تكون ميزانا لها، و فاصلة بينها و بين غيرها و هي ثمانية أضرب: الإيجاز، و الاستعارة، و التشبيه، و البيان، و النظم، و التصرف، و المشاكلة، و المثل.


[1] الشاعر الحطيئة.

نام کتاب : علم المعاني نویسنده : عبد العزيز عتيق    جلد : 1  صفحه : 9
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست