responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : علم المعاني نویسنده : عبد العزيز عتيق    جلد : 1  صفحه : 69

الإنشاء

مقدمة

في البحث السابق عرضنا للخبر فاستوفينا القول عنه من حيث مفهومه، و أضربه، و أغراضه الأصلية، و مؤكداته، و أغراضه الأخرى التي يحتملها لفظه. و الآن ننتقل إلى قسيم الخبر، أو إلى القسم الثاني من الكلام، و هو «الإنشاء» فنفصل القول فيه.

و إذا كان الإنشاء قسيم الخبر، و كان الخبر هو ما يحتمل الصدق و الكذب، فإن الإنشاء إذن هو الكلام الذي لا يحتمل الصدق و الكذب لذاته، و ذلك لأنه ليس لمدلول لفظه قبل النطق به وجود خارجي يطابقه أو لا يطابقه.

فالمعري مثلا عند ما يقول:

لا تظلموا الموتى و إن طال المدى‌

إني أخاف عليكم أن تلتقوا

قد استعمل أحد أساليب الإنشاء و هو أسلوب النهي في قوله: «لا تظلموا الموتى». و نحن لا يمكننا هنا أن نقول إن المعري صادق أو كاذب في‌

نام کتاب : علم المعاني نویسنده : عبد العزيز عتيق    جلد : 1  صفحه : 69
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست