responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : علم المعاني نویسنده : عبد العزيز عتيق    جلد : 1  صفحه : 203

الإيجاز و الإطناب نورد فيما يلي بعض أمثلة لها ثم نعقب عليها.

1- قال تعالى: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْإِحْسانِ وَ إِيتاءِ ذِي الْقُرْبى‌ وَ يَنْهى‌ عَنِ الْفَحْشاءِ وَ الْمُنْكَرِ وَ الْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ‌.

2- و قال تعالى: وَ لا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ.

3- و قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «الحلال بيّن و الحرام بيّن و بينهما أمور متشابهات».

4- و قال شاعر:

أهابك إجلالا و ما بك قدرة

عليّ، و لكن مل‌ء عين حبيبها

و ما هجرتك النفس أنك عندها

قليل، و لكن قل منك نصيبها

فإذا تأملنا هذه الأمثلة وجدنا الألفاظ فيها بقدر المعاني، و أننا لو حاولنا أن نزيد فيها لفظا لجاءت الزيادة لغير فائدة، أو أردنا إسقاط لفظ لكان ذلك إخلالا بالمعنى. فالألفاظ في كل مثال مساوية للمعاني، و لذلك يسمى أداء الكلام بهذه الطريقة «مساواة».

و فيما يلي طائفة منوعة من الأمثلة على «المساواة» تزيد في جلاء أمرها و توضيح حقيقتها.

نام کتاب : علم المعاني نویسنده : عبد العزيز عتيق    جلد : 1  صفحه : 203
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست