responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : علم المعاني نویسنده : عبد العزيز عتيق    جلد : 1  صفحه : 167

16- لا الدمع غاض و لا فؤادك سال‌

دخل الحمام عرينة الرئبال‌ [1]

17- و ما أنا بالباغي على الحب رشوة

ضعيف هوى يبغى عليه ثواب‌

18- ليس الحجاب بمقص عنك لي أملا

إن السماء ترجى حين تحتجب‌ [2]

19- من يهن يسهل الهوان عليه‌

ما لجرح بميت إيلام‌

20- لا تنكري عطل الكريم من الغنى‌

السيل حرب للمكان العالي‌

21- بعيد عن الخلان في كل بلدة

إذا عظم المطلوب قلّ المساعد

22- زعم العواذل أنني في غمرة

صدقوا و لكن غمرتي لا تنجلي‌

23- و نحن أناس لا توسط عندنا

لنا الصدر دون العالمين أو القبر

مواضع الوصل‌

و يجب الوصل بين الجملتين في ثلاثة مواضع أيضا:

أ- إذا قصد إشراك الجملتين في الحكم الإعرابي. و تفصيل ذلك أنه إذا أتت جملة بعد جملة و كان للأولى محمل من الإعراب و قصد تشريك الثانية لها في هذا الحكم فإنه يتعين في هذه الحالة عطف الثانية على الأولى بالواو، تماما كما يعطف مفرد على مفرد بالواو لاشتراكهما في حكم إعرابي واحد.

و فيما يلي طائفة من الأمثلة لهذا الموضع من مواضع الوصل:

1- أنت أيقظتني و أطلعت عيني‌

على عالم من السر أخفى‌

2- و ما زلت مذ كنت تولي الجميل‌

و تحمي الحريم و ترعى النسب‌

3- و للسر مني موضع لا يناله‌

نديم و لا يفضي إليه شراب‌ [3]

4- و أبطأ عني و المنايا سريعة

و للموت ظفر قد أطلّ و ناب‌


[1] الحمام: الموت، و عرينة الأسد: مأواه، و الرئبال: الأسد.

[2] المراد بالحجاب احتجاب الممدوح عن قصاده، مقص: مبعد، و تحتجب: تختفي تحت الغيوم.

[3] النديم: الجليس على الشراب، و يفضي: ينتهي. يقول: إنه كتوم للسر يضعه حيث لا يطلع عليه النديم و لا يكشف عنه الشراب.

نام کتاب : علم المعاني نویسنده : عبد العزيز عتيق    جلد : 1  صفحه : 167
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست